• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: نزل ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (١)﴾ فيهم وفي مجلسهم ذلك؛ يعني: مجلس أبي طالب وأبي جهل واجتماع قريش إليهم حين نازعوا رسول الله ﷺ(١). [حسن]
• عن السدي: أن أناساً من قريش اجتمعوا؛ فيهم: أبو جهل بن هشام، والعاص بن وائل، والأسود بن المطلب، والأسود بن عبد يغوث في نفر من مشيخة قريش، فقال بعضهم: انطلقوا بنا إلى أبي طالب؛
= وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٣١)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٤٦)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٣٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ١٨٨)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٣/ ١٨٦)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١٠/ ٣٨٨ رقم ٤١٤) -من طرق عن الأعمش عن يحيى بن عمارة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به. قلنا: وهذا سند ضعيف؛ مداره على يحيى بن عمارة، ويقال: يحيى بن عباد، ويقال: عباد بن جعفر، لم يرو عنه إلا الأعمش ولم يوثقه إلا ابن حبان، وفي "التقريب": "مقبول"؛ يعني: حيث يتابع، وإلا؛ فلين، ولم يتابع. قال الترمذي: "هذا حديث حسن". وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وقال شيخنا أبو عبد الرحمن الألباني ﵀ في "ضعيف سنن الترمذي" (رقم ٦٣٦): "ضعيف الإسناد". وضعفه -أخيراً- في "ضعيف موارد الظمآن" (٢١٣). والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ١٤٢) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر. (١) أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٣٢) من طريق إسحاق بن راهويه: أنبأ وهب بن جرير حدثني أبي؛ قال: سمعت محمد بن إسحاق؛ قال: حدثني العباس بن عبد الله بن معبد عن ابن عباس به. قلنا: وهذا سند حسن؛ صرح ابن إسحاق فيه بالتحديث كما ترى. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي، وقال: "والعباس ثقة". قلنا: ابن إسحاق لم يخرج له مسلم في الأصول وإنما أخرج له متابعة.