• عن عبد الله بن أبي أوفى ﵁؛ قال: سأل رجل النبي ﷺ؛ فقال: النوم مما يقر الله به أعيننا في الدنيا، فقال رسول الله ﷺ:"إن الموت شريك النوم، وليس في الجنة موت"، قالوا: يا رسول الله! فما راحتهم؟ فقال النبي ﷺ:"إنه ليس فيها لغوب، كل أمرهم راحة"؛ فأنزل الله -تعالى- فيه: ﴿لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ﴾ (١). [ضعيف جداً]
• عن ابن أبي هلال: أنه بلغه: أن قريشاً كانت تقول: لو أن الله بعث نبياً ما كانت أمة من الأمم أطوع لخالقها، ولا أسمع ولا أشد تمسكاً بكتابها منا؛ فأنزل الله: ﴿وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (١٦٧) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٦٨)﴾ [الصافات: ١٦٧، ١٦٨]، ﴿لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ﴾ [الأنعام: ١٥٧]، ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ﴾ وكانت اليهود تستفتح به على النصارى، فيقولون: إنا نجد نبياً يخرج (٢). [ضعيف]
(١) أخرجه البيهقي في "البعث" (رقم ٢٥٨، ٤٤٤) بسند صحيح إلى يونس بن محمد المؤدب ثنا سعيد بن زربي عن نفيع بن الحارث عن عبد الله به. قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل: الأولى: نفيع هذا هو أبو داود الأعمى؛ متروك، وقد كذبه ابن معين. الثانية: سعيد بن زربي؛ منكر الحديث. والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٠) وزاد نسبته لابن أبي حاتم وابن مردويه. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٥ - ٣٩)، و"لباب النقول" (ص ١٨١) ونسبه لابن أبي حاتم. قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله، أو إعضاله.