• عن الحسن بن عثمان؛ قال: حدثني عدة من الفقهاء وأهل العلم قالوا: كان عامر بن ربيعة يقال له: عامر بن الخطاب، وإليه كان ينسب؛ فأنزل الله فيه، وفي زيد بن حارثة، وسالم مولى أبي حذيفة، والمقداد بن عمرو: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ﴾ (١). [ضعيف]
• عن قتادة؛ قال: لبث المسلمون زماناً يتوارثون بالهجرة، والأعرابي المسلم لا يرث من المهاجر شيئاً؛ فأنزل الله هذه الآية، فخلط المؤمنون بعضهم ببعض، فصارت المواريث بالملل (٢). [ضعيف]
• عن محمد بن الحنفية؛ قال: نزلت هذه الآية في جواز وصية المسلم لليهودي والنصراني (٣). [ضعيف]
• عن الكلبي: أن النبي ﷺ آخى بين المهاجرين، فكانوا يتوارثون بالهجرة حتى نزلت: ﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ في كِتَابِ اللهِ﴾
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٦٤) ونسبه لابن عساكر. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢١/ ٧٧): ثنا بشر ثنا يزيد ثنا سعيد عن قتادة به. قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد. (٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٦٧، ٥٦٨) ونسبه لابن المنذر والطبري وابن أبي حاتم. قلنا: الذي رأيناه في "التفسير" للطبري (٦/ ٧٨) أنه أخرجه من طريق ابن وكيع ثنا أبو معاوية عن حجاج عن سالم عن ابن الحنفية به، لكن ليس فيه سبب نزول. قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لإرساله، وضعف سفيان بن وكيع والحجاج بن أرطاة.