• عن خيثمة؛ قال: قيل للنبي ﷺ: "إن شئت أعطيناك خزائن الأرض ومفاتيحها ما لم يعط نبي قبلك، ولا يعطاه أحد بعدك، ولا ينقصك ذلك مما لك عند الله شيئاً، وإن شئت جمعتها لك في الآخرة؟ قال: اجمعها لي في الآخرة"؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا (١٠)﴾ (١). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: بينما جبريل عند النبي ﷺ؛ إذ قال:"هذا ملك تدلى من السماء إلى الأرض، ما نزل إلى الأرض قط قبلها، استأذن ربه في زيارتك فأذن له"، فلم يلبث أن جاء، فقال:"السلام عليك يا رسول الله! قال: وعليك السلام، قال: إن الله يخيرك إن شئت أن يعطيك من خزائن كل شيء ومفاتيح كل شيء لم يعط أحداً قبلك، ولا يعطيه أحداً بعدك، ولا ينقصك مما دخر لك عنده شيئاً، فقال: لا، بل يجمعها لي في الآخرة جميعاً"؛ فنزلت: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ﴾ (٢).
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١١/ ٥٠٩، ٥١٠ رقم ١١٨٤٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٦٦ رقم ١٤٩٩١)، والطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٤٠) من طريقين عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن خيثمة به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان: الأولى: الإرسال. الثانية: حبيب؛ مدلس وقد عنعن. وقد ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٣٨) وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٣٨) ونسبه لابن مردويه.