• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: كانوا يقولون: يا محمد! يا أبا القاسم! فأنزل الله: ﴿لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٦٣)﴾؛ فقالوا: يا نبي الله! ويا رسول الله (١)! [ضعيف]
• عن مقاتل بن حيان؛ قال: كان رسول الله ﷺ يصلّي الجمعة قبل الخطبة؛ مثل العيدين، حتى كان يوم جمعة والنبي ﷺ يخطب، وقد صلى الجمعة؛ فدخل رجل، فقال: إن دحية بن خليفة قدم بتجارته، وكان دحية إذا قدم؛ تلقاه أهله بالدفاف، فخرج الناس، فلم يظنوا إلا أنه ليس في ترك الخطبة شيء؛ فأنزل الله ﷿: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا﴾ [الجمعة: ١١]؛ فقدّم النبي ﷺ الخطبة يوم الجمعة وأخّر
= في "الدلائل" (٣/ ٤٠٨، ٤٠٩) ضمن حديث طويل-: ثني يزيد رومان عن عروة بن الزبير، قال: وحدثنا يزيد بن أبي زياد عن محمد بن كعب القرظي به. قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٢٩) وزاد نسبته لابن المنذر. (١) قال السيوطي في "لباب النقول" (ص ٦٢): أخرج أبو نعيم في "الدلائل" من طريق الضحاك عن ابن عباس به. قلنا: والضحاك لم يلق ابن عباس؛ فالحديث ضعيف؛ لانقطاعه. وذكره في "الدر المنثور" (٦/ ٢٣٠) وزاد نسبته لابن أبي حاتم وابن مردويه. قلنا: هو في "التفسير" لابن أبي حاتم (٨/ ٢٦٥٤ - ٢٦٥٥) وسنده ضعيف؛ فيه علتان: الأولى: الضحاك لم يدرك ابن عباس. الثانية: بشر بن عمارة؛ ضعيف.