• عن أبي صالح وعكرمة؛ قالا: كانت الأنصار إذا نزل بهم الضيف لا يأكلون حتى يأكل الضيف معهم فرخص لهم (٢). [ضعيف]
• عن ابن جريج؛ قال: كانت بنو كنانة يستحي الرجل منهم أن يأكل وحده حتى نزلت هذه الآية (٣). [ضعيف]
• عن الضحاك؛ قال: كانوا لا يأكلون إلا جميعًا، ولا يأكلون متفرقين، وكان ذلك فيهم ديناً؛ فأنزل الله ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ﴾ حرج في مؤاكلة المريض والأعمى، وليس عليكم حرج أن تأكلوا جميعًا أو أشتاتاً (٤). [ضعيف]
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٦٥)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٤٩)، والطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٣١) بسند صحيح؛ لكنه مرسل. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٢٥) وزاد نسبته لعبد بن حميد. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٣١) من طريق عمران بن سليمان عن أبي صالح وعكرمة به. قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لإرساله. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٢٥) وزاد نسبته لابن المنذر. (٣) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٣١) -: ثني حجاج بن محمد المصيصي عن ابن جريج به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ فيه ثلاث علل: الأولى: الإعضال. الثانية: حجاج اختلط بآخره. الثالثة: سنيد صاحب "التفسير" ضعيف. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٣١) بسند ضعيف؛ لإعضاله، وانقطاعه.