رسول الله! اسمي مدلج، وأنا من الأنصار؛ فقال رسول الله ﷺ:"تدلج في طاعة الله وطاعة رسوله، وأنت ممن تلج الجنة، لئن كنت استحييت من عمر إنك لمن قوم شديد حياؤهم، رفقاً في أمهم: صغيرهم وكبيرهم"(١). [موضوع]
• عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن بعض أزواج النبي ﷺ؛ قالت: نزلت في النساء أن يستأذن علينا (٢).
• عن مجاهد؛ قال: كان الرجل يذهب بالأعمى أو الأعرج أو المريض إلى بيت أخيه أو بيت أبيه أو بيت أخته أو عمته أو خاله أو خالته، فكان الزمنى يتحرجون من ذلك، يقولون: إنما يذهبون بنا إلى بيوت غيرهم؟ فنزلت هذه الآية رخصة لهم (٣). [ضعيف]
(١) أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٦٢١ رقم ٦٣٠٨)، وابن منده في "معرفة الصحابة"؛ كما في "أسد الغابة" (٤/ ٣٥٦)، و"الإصابة" (٣/ ٣٩٥) من طريق السدي الصغير وعن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به. قلنا: وهذا موضوع؛ من دون ابن عباس كذابون. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢١٩) ونسبه لابن مردويه. (٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٦٤) -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٢٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٤٥ رقم ١٤٨٦٩، ١٤٨٧٠) -، والبيهقي في "الكبرى" (٧/ ٢٧٥)، والطبري (١٨/ ١٢٩) عن مجاهد. =