رسول الله ﷺ إلى عائشة، قالت: فجئت وأنا أنتفض من غير حمى، فقال:"يا عائشة! ما يقول الناس؟ "، فقلت: لا، والذي بعثك بالحق لا أعتذر بشيء إليك حتى ينزل عذري من السماء؛ فأنزل الله فيها خمسة عشر آية من سورة النور، ثم قرأ الحكم حتى بلغ: ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ﴾؛ قال: فالخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال، والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء، والطيبات من النساء للطيبين من الرجال، والطيبون من الرجال للطيبات من النساء (١). [ضعيف]
• عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم؛ قال: نزلت في عائشة حين رماها المنافق بالبهتان وبالفرية فبرأها الله من ذلك (٢). [ضعيف جداً]
• عن عبد الله بن عمر؛ قال: كانت امرأة عبد الله بن أُبيّ منافقه معه؛ فنزل القرآن: ﴿الْخَبِيثَاتُ﴾؛ يعني: امرأة عبد الله، ﴿لِلْخَبِيثِينَ﴾؛ يعني: عبد الله بن أُبيّ، ﴿وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ﴾؛ يعني: عبد الله بن أُبيّ لامرأته، ﴿وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ﴾؛ يعني: عائشة وأزواج النبي ﷺ، ﴿وَالطَّيِّبُونَ﴾؛ يعني: النبي ﷺ، ﴿لِلطَّيِّبَاتِ﴾ لعائشة وأزواج النبي ﷺ، ﴿أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ (٣). [موضوع]
(١) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ١٣٦ رقم ٢٥١) بسند صحيح عنه؛ لكنه مرسل. قال السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٥٨): "مرسل صحيح الإسناد". (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ٨٦)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٥٦٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ١٣٣ رقم ٢٤٠). قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف عبد الرحمن. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٨١): "رواه الطبراني ورجاله ثقات إلى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم". وقال السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٥٧): "وأخرج الطبراني بسند رجاله ثقات عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم". (٣) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ١٣٣ رقم ٢٤١). =