• عن الضحاك؛ قال: لما أنزل الله القرآن على النبي ﷺ قام هو وأصحابه فصلوا، فقال كفار قريش: ما أنزل الله -تعالى- هذا القرآن على محمد ﷺ إلا ليشقى به؛ فأنزل الله: ﴿طه (١) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (٢)﴾ (١). [ضعيف جدًا]
• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: كان رسول الله ﷺ إذا قام من الليل يربط نفسه بحبل؛ كي لا ينام؛ فأنزل الله عليه: ﴿طه (١) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (٢)﴾ (٢).
• عن علي ﵁؛ قال: لما نزل على النبي ﷺ: ﴿يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (٢)﴾ قام الليل كله حتى تورمت قدماه؛ فجعل يرفع رجلًا، ويضع رجلًا، فهبط عليه جبريل، فقال: ﴿طه (١)﴾؛ يعني: الأرض بقدميك يا محمد، ﴿مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (٢)﴾؛ وأنزل: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾ (٣).
• عن مجاهد؛ قال: كان النبي ﷺ يربط نفسه، ويضع إحدى رجليه على الأخرى؛ فنزلت: ﴿طه (١) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (٢)﴾ (٤). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عباس ﵄: إن رسول الله ﷺ ربما قرأ القرآن
(١) أخرجه أبو الشيخ في "تفسيره" -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٠٥) - من طريق جويبر -وتصحف في الواحدي إلى جرير؛ فليحرر، وهو على الصواب في "تفسير القرآن العظيم" (٣/ ١٤٩) - عن الضحاك به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ جويبر ذا ضعيف جدًا؛ كما في "التقريب"، وهو مع هذا معضل. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٥٥٠) ونسبه لابن أبي حاتم. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٥٤٩) ونسبه لابن عساكر. (٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٥٤٩) ونسبه لابن مردويه. (٤) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٥٤٩) ونسبه لعبد بن حميد.