قوله [٢٤٧/ ب] في حديث أبي هريرة: "بعث رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ... " الحديث.
قال الترمذي (٢) بعد إخراجه: هذا حديث حسن، وقد روي هذا الحديث عن سعيد المقبري عن عطاء مولى أبي أحمد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً نحوه بمعناه, ولم يذكر عن أبي هريرة.
وفي الباب عن أبي بن كعب.
٣ - وَعَنْ النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ الدُّنْيَا تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ". وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثَلاَثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ قَالَ: "كَأَنَّهُما غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ، أَوْ كَأَنَّهُما فَرقَانِ مِنْ طيرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا (٣)". "الشرق" الضوء. [صحيح]
قوله في حديث النواس: "شرق"، بفتح الراء وإسكانها وهو الأشهر لغة.
أي: بينهما فرجة (٤)، قال الترمذي (٥): هذا حديث حسن غريب.
(١) في "السنن" رقم (٢٨٧٦). وهو حديث ضعيف، والله أعلم. (٢) في "السنن" (٥/ ١٥٧). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه رقم (٢٥٣/ ٨٠٥) والترمذي في "السنن" رقم (٢٨٨٣) وهو حديث صحيح. (٤) قال ابن الأثير في "غريب الجامع" (١/ ٤٧٣) بينهما شرق، أي ضوء, والشرق: المشرق، والشرق: الشمس. (٥) في "السنن" (٥/ ١٦٠ - ١٦١).