وزاد في أخرى (٢) له وللنسائي (٣): "وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَيْني وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ".
قوله في حديث أبي هريرة. "نحوه". [صحيح]
أقول: لفظه في الجامع (٤) أن رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خرج على أبي بن كعب وهو يصلي فقال له رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أُبي"، فالتفت أبي ولم يجبه وصلى وخفف، ثم انصرف فقال: السلام عليك يا رَسُولُ الله، فقال: "وعليك السلام، ما منعك أن تجيبني إذ دعوتك" قال: كنت في صلاة. قال: "فلم تجد فيما أوحي أن: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}، قال: لا أعود إن شاء الله، ثم ساق الحديث بمثل الأول.
قوله:"مثلها".
قال ابن حبان (٥): معناه لا يعطى القارئ التوراة والإنجيل من الثواب مثلما يعطى القارئ للفاتحة.
قوله:"أخرجه الترمذي".
قلت: وقال (٦): حديث حسن صحيح.
(١) في "السنن" رقم (٢٨٧٥) وهو حديث صحيح. (٢) في "السنن" رقم (٣١٢٥) وهو حديث صحيح. (٣) في "السنن" رقم (٩١٤) وهو حديث صحيح. (٤) (٨/ ٥١١). (٥) في صحيحه (٣/ ٥٤). (٦) أي الترمذي في "السنن" (٥/ ٢٩٧).