قال صاحب الكتاب:"ويقال له: التبيين، والتفسير، وهو رفعُ الإبهام في جملة، أو مفرد، بالنصّ على أحدِ محتملاته، فمِثالُه في الجملة: "طابَ زيدٌ نفسًا"، و"تَصبّبَ عَرَقًا، وتَفقّأَ شَحْمّا" و [من المتقارب]:
٢٩٢ - التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص ٩٩, وجمهرة اللغة ص ٥٦, ٢٧٥؛ وخزانة الأدب ٣/ ٣٠٢، ٣٠٥، ٣٠٦ , وسمط اللآلي ص ٣٨٨, وشرح التصريح ١/ ٣٩٩, وشرح ديوان الحماسة للمرزوقى ص ١٢٦٣, ولسان العرب ٢/ ٤١١ (برح) , ونوادر أبي زيد ص ٥٥, وبلا نسبه في أمالي ابن الحاجب ١/ ٣٦٧، ٤٠٤ , والفاخر ص ٢٨٠. اللغة: جدّ الرحيل: تحقّق. أبرح: عظم. الربّ: هنا الملك الذي يقصده. المعنى: تقول ابنة الشاعر لأبيها الذي ارتحل إلى ممدوحه: ما أعظم هذا الملك الذي تقصده، فإنه سينسيك المشقة والعذاب بكثير رفده وعطائه. الإعراب: "تقول": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه تقديره: هي. "ابنتى": فاعل مرفوع، والياء: مضاف إليه. "حين": ظرف زمان منصوب متعلّق بـ "تقول"، وهو مضاف. "جدّ": فعل ماضى. "الرحيل": فاعل مرفوع. "فأبرحت": الفاء: زائدة, "أبرحت": فعل ماض، والتاء: ضمير في محلّ رفع فاعل. "ربًا": تمييز منصوب. "وأبرحت جارًا": معطوفة على "أبرحت ربا" وتعرب إعرابها. وجملة "تقول ابنتي": ابتدائيّة لا محل لها من الإعراب. وجملة "جدّ الرحيل": في محلّ جرّ بالإضافة. وجملة "أبرحت رباً": في محلّ نصب مفعول به. وجملة "أبرحت جارًا": معطوفة على جملة "أبرحت ربًّا". والشاهد فيه قوله: "جارًا" حيث نصبه على التمييز للنوع. (١) مريم: ٤. (٢) القمر: ١٢. (٣) فصلت: ٣٣. (٤) النساء: ٨٧. (٥) الراقود: دنّ طويل الأسفل كهيئة الإردبَّة يُسَيَّغ داخله بالقار. (لسان العرب ٣/ ١٨٣ (رقد)).