قال الشارح: قد ذكرنا أن هذه الأفعال لا تستعمل إلّا ومعها حرفُ الجحد، نحوَ:"ما زال"، و"لم يزل"، و"لا يزال". وذلك من قبل أن الغرض بها إثبات الخبر واستمراره. وذلك إنما يكون مع مقارنَة حرف النفي؛ لأنّ استعمالها مجرّدة من حرف
= الواو: حالية، و"لو": وصلية زائدة. "قطعوا": فعل ماضٍ مبنيّ على الضمّ، والواو ضمير متصل مبني في محلّ رفع فاعل، والألف: فارقة "رأسي": مفعول به منصوب، وهو مضاف، والياء: ضمير متصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة. "لديك": ظرف مكان متعلّق بـ"قطعوا"، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة. "وأوصالي": الواو: حرف عطف، و"أوصالي": معطوف على "رأسي" منصوب، وهو مضاف، والياء: ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة. وجملة "فقلت ... ": بحسب ما قبلها. وجملة "القسم": في محلّ نصب مفعول به. وجملة "أبرح": جواب قسم لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "لو قطعوا": في محلّ نصب حال. والشاهد فيه قوله: "أبرح قاعدًا" حيث حذف النافي من الفعل المضارع الناقص "أبرح" الذي هو جواب القسم، والتقدير: أقسم لا أبرح. ١٠٢٨ - التخريج: البيت لخليفة بن بَراز في خزانة الأدب ٩/ ٢٤٢، ٢٤٣؛ والدرر ٢/ ٤٥؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٧٥؛ وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص ٢٣٣؛ وخزانة الأدب ١٠/ ٩٩؛ وشرح عمدة الحافظ ص ١٩٨؛ وهمع الهوامع ١/ ١١١. المعنى: إنك تسمع طيلةَ حياتك بالموت الذي سيأتيك حتمًا. الإعراب: "تنفك": فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة، واسم "تنفك" ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. "تسمع": فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت "ما": مصدرية زمانية. "حييت": فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محلّ رفع فاعل. والمصدر المؤول من "ما" وما بعدها في محلّ نصب ظرف زمان متعلق بالفعل "تسمع". "بهالك": جارّ ومجرور متعلقان بالفعل "تسمع". "حتى": حرف غاية وجرّ. "تكونه": فعل مضارع ناقص منصوب بـ"أن" المضمرة بعد "حتى"، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محلّ نصب خبر "كان"، واسم "كان" ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. والمصدر المؤول من "أن تكونه" في محلّ جرّ بحرف الجر "حتى"، والجار والمجرور متعلقان بالفعل "تسمع". وجملة "تنفك تسمع": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "تسمع": في محلّ نصب خبر "تنفك". والشاهد فيه قوله: "تنفك" حيث حذف حرف النفي، والتقدير: لا تنفك. (١) يوسف:٨٥.