ويُقال أيضًا:"جُنَّ الذبابُ"، إذا طار وهاج. قال الأصمعي:"الخازِ بازِ": حكايةُ صوت الذباب، وسمّاه به، وقوله:"تَفَقَّأ"، أي: تَشَقَّقَ بمائه، وقوله:"فَوْقَهُ"، أي: فوق الهَجْل، وهو المُطمئنّ من الأرض، أو فوق العُشْب، و"الَقَلعُ": جمعُ "قَلَعَةٍ"، وهي القطعة العظيمة من السَّحاب، و"السَّواري": جمعُ "ساريةٍ"، وهي السحابة تأتي ليلًا.
= فيه وجوبًا تقديره: أنت. "اللهازما": مفعول به منصوب بالفتحة، والألف: للإطلاق. "إني": "إنّ": حرف مشبه بالفعل، والياء: ضمير متصل مبني في محلّ نصب اسم "إنّ"."أخاف": فعل مضارع مرفوع بالضمّة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا. "أن": حرف مصدريّ ونصب. "تكون": فعل مضارع ناقص منصوب بالفتحة، واسمها ضمير مستر فيه وجوبًا تقديره: أنت. "لازمّا": خبر "تكون" منصوب بالفتحة. والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها في محل نصب مفعول به. وجملة النداء "يا خازبار": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "أرسل": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "أخاف": في محلّ رفع خبر "إنّ". والشاهد فيه قوله: "خازباز" حيث جاء به للدلالة على أنه مرض يصيب اللهازم. ٦٦٣ - التخريج: لم أقع عليه فيما عدت إليه من مصادر. شرح المفردات: تبرّجت: تزّينت. جنّ: خرج زهره. أي صارت الأرض جميلة، وقد أظهرت زينتها كما تفعل المعشوقة لإرضاء عشيقها، وزهّرت نباتاتها. الإعراب: "تبرجت": فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: للتأنيث. "الأرض": فاعل مرفوع بالضمّة. "معشوقة": حال منصوب بالفتحة. "وجن": الواو: للعطف، "جنّ": فعل ماضٍ مبني على الفتح. "على وجهها": جارّ ومجرور متعلّقان بـ "جنّ"، و"ها": ضمير متصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه. "كلّ": فاعل مرفوع بالضمّة، وهو مضاف. "نبت": مضاف إليه مجرور بالكسرة. وجملة "تبرجت": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وعطف عليها جملة "جنّ". والشاهد فيه قوله: "جنّ كلُّ نبت" حيث أراد بها خروج زهر النبات.