ابن بزرج (١): مَوَهَت السماء، أي: سالت (٢) ماءً كثيرًا. ومَاهَت البئر] (٣)، وأماهت في كثرة مائها، وهي تَمَاه وتَمُوه. ويقولون في حفر البئر: أَمْهَى وأَمَاه (٤).
قال الليث: وأَماهت الأرض إذا ظهر فيها النَّزُّ (٥). والنسبة إلى الماء (ماهِيٌّ)(٦)، وغيره (٧) يقول: مَائِيٌّ (٨). وجمع الماء:(مياه) و (أمواه)(٩)، قال الشاعر:
(١) هو عبد الرحمن بن بزرج اللغوي، كان حافظا للغريب والنوادر، نقل عنه الأزهري في "تهذيب اللغة". انظر مقدمة "تهذيب اللغة"، "إنباه الرواة" ٢/ ١٦١. (٢) في "التهذيب" و"اللسان": (أسالت). (٣) ما بين المعقوفين ساقط من (أ، ج). (٤) "تهذيب اللغة" (ماه) ٤/ ٣٣٣١، "اللسان" (موه) ٧/ ٤٣٠٢. (٥) "تهذيب اللغة" (ماه)،٤/ ٣٣٣١وانظر "الصحاح" (موه) ٦/ ٢٢٥٠، "اللسان" (موه) ٧/ ٤٣٠٢. (٦) نسب الواحدي الكلام لليث، وهو في "التهذيب" إما من كلام ابن الأعرابي أو من كلام الأزهري. انظر: "تهذيب اللغة" (ماه) ص ٣٣٣، "اللسان" (موه) ٧/ ٤٣٠٢. (٧) أي: عند غير الليث. (٨) في (ب) (ما هي). قال الجوهري: والنسبة للماء: (مَائِيٌّ) وإن شئت (مَاوِيٌّ) عند قول من يقول (عَطَاوِيٌّ)، "الصحاح" ٦/ ٢٢٥١، "اللسان" ٧/ ٤٣٠٢. (٩) انظر. "تهذيب اللغة" (ماه) ٤/ ٣٣٣١، قال الجوهري: بجمع على (أمواه) في القلة، و (مياه) في الكثرة. "الصحاح" ٦/ ٢٢٥٠، وذكره في "اللسان" وقال: وحكى ابن جني في جمعه (أمواء) ٧/ ٤٣٠٢. (١٠) البيت لكثير عزة ورد في (ديوانه) مع أبيات مفردة ص ٥٠٣، وأورده عبد السلام هارون في حاشية "الكتاب"، لأنه ورد في بعض نسخ "الكتاب"، ولم يرد في الأصل. انظر "الكتاب" ٣/ ٢٠٧، ٢٠٨، "المنصف" ٣/ ١٥٠، ٣/ ١٢١، "شرح =