ولو يلدغني الذي لاقيته حَضَنٌ ... لَظَلَّت الشُّمُّ منه وهي تَنْصَارُ (١)
أي: تنصرع (٢) وتنفلق.
فمن فسر صُرْهُن بمعنى قَطِّعْهُن لا يحتاج إلى إضمار، كما ذكرنا في الإمالة، ويكون قوله:{إِلَيْكَ} من صلة الأخذ، كأنه قيل: خذ إليك أربعة من الطير فقطعهن (٣).
وقرأ حمزة (فصِرهن) بكسر الصاد (وقد فسر هذا الحرف على قراءة حمزة بالإمالة والتقطيع، كما ذكرنا في قراءة من ضم الصاد)(٤)(٥).
= للعجاج وهو مذكور في "ملحقات ديوان العجاج" ٢/ ٣٣٥، "مجاز القرآن" ١/ ٨١ قال: صُرْنا به الحكم، أي: فصلنا به الحكم. (١) ورواية صدر البيت فلو يلاقي الذي لاقيته حضن ورد في "لسان العرب" ٤/ ٢٥٢٤ مادة: (صور)، بلفظ: لظلت الشهب، ولم يرد في "ديوان الخنساء"، وهو في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٨١ وفي الأضداد للأصمعي وابن السكيت ص ٣٣ - ١٨٧، "البحر المحيط" ٢/ ٣٠٠ وقوله: الشم، أي: الجبال، تنصار: تقطع، وحِضنُ الجبل: ما يُطِيف به. (٢) في (ش): (تتضرع). (٣) "الحجة" ٢/ ٣٩٣، وينظر "تفسير الطبري" ٣/ ٥٢، "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٥٥٢. (٤) ساقط من (أ) و (م). (٥) ينظر "الحجة" ٢/ ٣٩٢. (٦) ليست في (ي) ولا (ش). (٧) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ١/ ١٧٤، قال: وأنشدني عن بعض سليم، وذكره =