(١) لبيك: هو من التلبية، وهي إجابة المنادي: أي إجابتي لك يا رب، وهو مأخوذٌ من لب بالمكان وألب إذا أقام به، وألب على كذا، إذا لم يفارقه، ولم يستعمل إلا على لفظ التثنية في معنى التكرير: أي إجابة بعد إجابة. وقيل: معناه اتجاهي وقصدي يا رب إليك. وسعديك: أي ساعدت طاعتك مساعدةً بعد مساعدة، وإسعادًا بعد إسعاد، ولهذا ثُنِّي. والإسعاد: الإعانة. انظر النهاية (لبب، سعد). (٢) قوله: "وملء ما بينهما" ليس في (س). (٣) في (س): "وصوره". (٤) في أصل الرواية وصحيح مسلم: "صوره". (٥) في (س): "وإذا". (٦) قوله: "وأنت" ليس في (د)، (س) وضبب مكانه في (د). (٧) أخرجه الطيالسي في المسند (١/ ١٢٩).