٤٧ - قرأ حفص ﴿ويوم يحشرهم﴾ [١٢٨] بالياء المعجمة الأسفل في جميع القرآن إلا الأول (١) من هذه السورة [٢٢] والأول من يونس (٢)[٢٨]، وقرأ بنون في جميع القرآن من بقي. وافقه ابن كثير في سورة الفرقان [١٧].
٤٨ - قرأ ابن عامر ﴿عمّا يعملون﴾ [١٣٢] بتاء معجمة الأعلى، وقرأ بالياء من بقي.
٤٩ - وروى أبو بكر عن عاصم ﴿على مكانتكم﴾ [١٣٥] و ﴿مكانتكم﴾ بألف على الجمع في جميع القرآن، وقرأ بغير ألف من بقي على التوحيد.
٥٠ - قرأ حمزة والكسائي ﴿من تكون له﴾ [١٣٥] ها هنا وفي القصص [٣٧] بياء معجمة الأسفل، وقرأ بالتاء من بقي.
٥١ - قرأ الكسائي ﴿بزعمهم﴾ [١٣٦، ١٣٨] بضمّ الزاي في الحرفين، وفتحها فيهما من بقي.
٥٢ - قرأ ابن عامر ﴿وكذلك زيّن﴾ [١٣٧] بضمّ الزاي وكسر الياء، ﴿قتل﴾ [١٣٧] برفع اللام، ﴿أولادهم﴾ [١٣٧] بنصب الدّال و ﴿شركاؤهم﴾ [١٣٧] بخفض الهمزة، وقرأ بفتح الزاي والياء ﴿قتل﴾ بنصب اللام ﴿أولادهم﴾ بكسر الدّال ﴿شركاؤهم﴾ بضمّ الهمزة من بقي.
٥٣ - وروى الفارسيّ والمالكي عن ابن ذكوان وأبي بكر عن صاحبيهما ﴿وإن يكن﴾ (٣)[١٣٩] بالتاء المعجمة الأعلى، وروى ذلك عبد الباقي عن ابن عامر وأبي بكر، وقرأ بالياء من بقي.
(١) أي قوله تعالى: ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول [الأنعام: ٢٢] «إرشاد المريد» (ص ١٩٩). (٢) أي قوله تعالى: ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول [يونس: ٢٨] «إرشاد المريد» (ص ١٩٩). (٣) قال الشاطبي: «وإن يكن أنث كفؤ صدق … » البيت (٦٧٥). ومعنى ذلك أن الذي يقرأه بالتاء ابن عامر وشعبة، ينظر «إرشاد المريد» (ص ٢٠٠).