٢١ - قرأ نافع وابن عامر ﴿لو تسوّى﴾ [٤٢] بفتح التاء وتشديد السين، وقرأ حمزة والكسائي بفتح التاء وتخفيف السين، وضمّ التاء وخفف السين من بقي، وكلهم فخموا الألف إلا حمزة والكسائي فإنهما أمالاها (١).
٢٢ - قرأ حمزة والكسائي ﴿أو لامستم﴾ [٤٣] بغير ألف، ومثله في المائدة [١٦]، وأثبت ألفا فيهما من بقي.
٢٣ - قرأ ابن عامر ﴿مّا فعلوه إلاّ قليل﴾ [٦٦] بالنصب، وقرأ بالرفع من بقي.
٢٤ - قرأ ابن كثير وحفص ﴿كأن لّم تكن﴾ [٧٣] بالتاء المعجمة الأعلى، وقرأ بالياء من بقي.
٢٥ - قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي ﴿ولا تظلمون فتيلا﴾ [٧٧] بالياء المعجمة الأسفل، وقرأ بالتاء من بقي، ولا خلاف في الأول (٢) أنه بالياء المعجمة الأسفل.
٢٦ - اختلفوا في الوقف على ﴿فمال هؤلاء القوم﴾ [٧٨] وفي الكهف ﴿ما لهذا الكتاب﴾ [٤٩] وفي الفرقان ﴿ما لهذا الرّسول﴾ [٧] وفي المعارج ﴿فمال الّذين كفروا﴾ [٣٦]، فوقف عليهن بالألف أبو عمرو (٣)، ووقف من بقي على اللام.
(١) وفي الحرز لورش بالفتح والتقليل. «سراج القارئ» (ص ١٩٢). (٢) أي قوله تعالى: ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا [النساء: ٤٩]. (٣) قال في «النشر» أنه يجوز الوقف لهما كبقية القراء في المواضع الأربعة وإلى ذلك أشار صاحب الإتحاف بقوله: «ومال وأيا أو بما فيهما فقف لكل على التحقيق في وقف الابتلا». «إرشاد المريد» (ص ١٢٦ - ١٢٧).