(١) أخرجه البخاري (١٩٢٧)، ومسلم (١١٠٦) (٦٦) (٦٧) (٦٨) من طريق إبراهيم النخعي به. وقرن مسلم بالأسود علقمة ومسروقاً. وله طرق وروايات يطول المقام بتتبعها. (٢) قال ابن رجب في «فتح الباري» (١/ ٤١٦): وقد رويت هذه اللفظة بكسر الهمزة وسكون الراء، ورويت بفتح الهمزة والراء، وأنكر الخطابي الرواية الأولى، وجوزها غيره. والإرْب - بالسكون -: العضو، وهو كناية هنا عن الفرج، والأرَب - بالفتح - الحاجة، والمراد بالحاجة: شهوة النكاح، وقيل: بل الإرْب - بالسكون - يراد به العضو، ويراد به الحاجة أيضاً، وكذلك هو في «الصحاح».