أُهديَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثوبُ حريرٍ، قالَ: فجعَلْنا نلمسُهُ ونَتعجبُ مِنه، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«يُعجبُكم هذا؟» قُلنا: نَعم، قالَ:«لَمناديلُ سعدِ بنِ معاذٍ في الجنةِ أَلينُ مِن هذا وأَحسنُ»(٢).
عن أبي جعفرٍ قالَ: ما ضَحكَ عالِمٌ ضحكةً إلا مَجَّ مَجةً مِن العلمِ (٤).
(١) الذي وجدته في كتب اللغة أن الشراك هو أحد سيور النعل التي تكون على ظهر القدم، والشسع هو أحد سيور النعل وهو الذي يدخل بين الأصبعين. (٢) أخرجه البخاري (٣٢٤٩) (٣٨٠٢) (٥٨٣٦) (٦٦٤٠)، ومسلم (٢٤٦٨) من طريق أبي إسحاق به. (٣) انظر التعليق على مثل هذا الموضع في الحديث المتقدم (٣٦٨). (٤) تقدم (٣٦٨).