أنَّ رَجلاً استَأذنَ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: «ائذَنوا له، فبئسَ رَجلُ العَشيرةِ، أو بئسَ رَجلُ العَشيرةِ (٣)»، فلمَّا دَخلَ عَليه أَلانَ له القولَ، فقالتْ عائشةُ: يا رسولَ اللهِ، قُلتَ: بئسَ رَجلُ العَشيرةِ، فلمَّا دَخلَ أَلنْتَ له القولَ! قالَ:«يا عائشةُ، إنَّ شرَّ الناسِ مَنزلةً يومَ القيامةِ مَن ودَعَه أو ترَكَه الناسُ اتقاءَ فُحشِهِ»(٤).
(١) بن أحمد الحيري، الآتي بعد قليل، وفي الأصل: الحسين. (٢) من مصادر ترجمته، وفي الأصل: الحسين. (٣) هكذا في الأصل، وفي «جزء سفيان بن عيينة»: فبئس رجل العشير أو بئس رجل العشيرة. (٤) هو في «جزء سفيان بن عيينة» رواية المروزي (٢). وأخرجه البخاري (٦٠٣٢) (٦٠٥٤) (٦٣١٣)، ومسلم (٢٥٩١) من طريق ابن المنكدر به.