«النَّورُ» بفَتحِ النُّونِ هو الزَّهرُ. و «النَّشرُ» هو الطِّيبُ. و «الأَجراعُ» جمعُ الأَجرعِ، وهو المكانُ المُرتفعُ. و «الكَمائمُ» ما يَسترُ الثمرَ.
وقولُهُ:«عَنبر» استعارةُ لفظٍ لا تَحقيقُ وصفٍ.
ذِكرُ مَن اسمُهُ عبدُ الباقي
٢٢٠ - أخبرنا أبو البركاتِ عبدُ الباقي بنُ أحمدَ بنِ إبراهيمَ بنِ عليٍّ النَّرسيُّ قراءةً عليه بمدينةِ السلامِ وأَنا أَسمعُ، قيلَ له: أخبركم أبو القاسمِ عبدُ اللهِ بنُ الحسنِ بنِ محمدِ بنِ الحسنِ الخَلَّالُ: أخبرنا أبو القاسمِ عُبيدُ اللهِ (١) بنُ أحمدَ بنِ عليٍّ المقرئُ المعروفُ بابنِ الصَّيدلانيِّ قراءةً عليه فأقرَّ به: حدثنا أبو محمدٍ يحيى بنُ محمدِ بنِ صاعدٍ: حدثنا الحسنُ بنُ عيسى النَّيسابوريُّ: أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ المباركِ: أخبرنا أُسامةُ بنُ زيدٍ: حدثني سعيدُ بنُ أبي هندٍ، عن أبي مُرةَ مَولى عَقيلٍ - فيما أَعلمُ -، عن أبي موسى الأَشعريِّ،
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ:«مَن لَعبَ بالنَّردِ فَقد عَصى اللهَ ورسولَهُ»(٢).
(١) في الأصل: «عبد الله»، والمثبت من مصادر ترجمته. (٢) هو أول حديث في «جزء فيه مجلسان من أمالي ابن صاعد» مخطوط. وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (١٢٧٤) (١٢٧٧)، ومالك (٢/ ٩٥٨)، وأبو داود (٤٩٣٨)، وابن ماجه (٣٧٦٢)، وأحمد (٤/ ٣٩٤، ٣٩٧، ٤٠٠)، وابن حبان (٥٨٧٢)، والحاكم (١/ ٥٠ - ٥١) من طريق سعيد بن أبي هند به. واختلف عليه فيه، انظر «علل الدارقطني» (١٣١٩). وحسنه الألباني. ويأتي (٢٤٥).