دَنيتُ إلى قدرٍ لأَهلي، فانكفأَت على يَدي فأحرقَتْها، فتوَرَّكتْ بي أُمي فأَتتْ بي رَجلاً بالبَطحاءِ، فجَعلَ يَتكلَّمُ على يَدي ويَنفثُ، فلمَّا كانَ زَمنُ عثمانَ رضيَ اللهُ عنه قلتُ لأُمي: مَن كانَ ذلكَ الرَّجلُ؟ فقالتْ: كانَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم (٢).
(١) تقدم (٢٢٠). (٢) هو في «جزء فيه مجلسان من أمالي ابن صاعد- مخطوط» (٥). وأخرجه أحمد (٣/ ٤١٨، ٤/ ٢٥٩)، وابن أبي شيبة (٢٣٥٦٢)، والطبراني ١٩/ (٥٣٨)، وابن قانع في «الصحابة» (٣/ ١٦) من طريق شريك به. وله طرق أخرى عن سماك بنحوه، انظرها في «مسند أحمد» ٣/ ٤١٨ (١٥٤٥٢)، و «المسند الجامع» (١١٣٥٠).