٣٤٢ - وبالإسنادِ: حدثنا الفِريابيُّ: حدثنا قُتيبةُ بنُ سعيدٍ: حدثنا جعفرُ بنُ سليمانَ، عن المُعلَّى بنِ زيادٍ، عن أبي عثمانَ النَّهديِّ قالَ:
سمعتُ عمرَ بنَ الخطابِ وهو على منبرِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أكثرَ مِن عددِ أَصابعي هذِه وهو يقولُ: إنَّ أَخوفَ ما أَخافُ على هذِه الأُمةِ المنافقُ العَليمُ، قيلَ: وكيفَ يَكونُ المنافقُ العَليمُ؟ قالَ: عالمُ اللسانِ جاهلُ القلبِ والعملِ (١).
(١) هو في «صفة المنافق» للفريابي (٢٦). ومن طريقه أخرجه الضياء في «المختارة» (٢٣٦). وأخرجه أحمد (١/ ٢٢، ٤٤)، والضياء (٢٣٥) وغيرهما من طريق ميمون الكردي، عن أبي عثمان النهدي، عن عمر مرفوعاً باختصار آخره «قيل: وكيف يكون المنافق العليم ..». وصوب وقفَه الدارقطني في «علله» (٢٤٦)، وابن كثير في «مسند الفاروق» (٢/ ٦٦١). وصحح الألباني إسناد المرفوع في «الصحيحة» (١٠١٣). (٢) هو في «صفة المنافق» للفريابي (١١٧). (٣) هكذا في الأصل. (٤) انظر تخريجه في «الصحيحة» (٢٢٥٣) (٢٢٨٨) (٣٢١١).