٤٢ - / أخبرنا إسماعيلُ بنُ أبي الحسنِ بنِ عليٍّ (١) الصوفيُّ: أخبرنا أبو مسلمٍ محمدُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ الحسنِ بنِ مِهْرَبْزُد (٢) النَّحويُّ: أخبرنا أبو بكرٍ المقرئُ: حدثنا مأمونُ بنُ هارونَ: حدثنا أبو عليٍّ الحسينُ (٣) بنُ عيسى بنِ حُمرانَ البسطاميُّ: حدثنا عبدُ الصمدِ (٤) يَعني ابنَ عبدِ الوارثِ، عن حمادِ بنِ نَجيحٍ، عن أبي عمرانَ الجونيِّ، عن جندبٍ رضي اللهُ عنه قالَ:
كُنا غلمانًا حَزاوِرَةً معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فعلَّمَنا الإيمانَ قبلَ القرآنِ، ثم تعلَّمنا القرآنَ، فازدَدْنا به إيماناً، وإنَّكم اليومَ تَعلَّمونَ القرآنَ قبلَ الإيمانِ (٥).
«الحَزوَّرُ»: هو الذي إذا بلغَ الحُلمَ يَبلغُ ظاهرَ القوةِ والبطشِ والنشاطِ.
٤٣ - أخبرنا أبو الفتحِ إسماعيلُ بنُ محمدِ بنِ أبي الفتحِ الطَّرسوسيُّ: أخبرنا الرئيسُ أبو عبدِ اللهِ القاسمُ بنُ الفضلِ بنِ أحمدَ الثَّقفيُّ: أخبرنا أبو [محمدٍ](٦) عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ جُوْلَةَ الأديبُ الأَبهريُّ قراءةً عليه وأنا أسمعُ قيلَ له: أخبَركم
(١) هكذا في الأصل، ولعل الصواب: بن أبي الحسن علي. وفي الأصل: (بن أبي الحسين) وتقدم التنبيه عليه. (٢) من «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ١٤٦) وغيره، وفي بعض المصادر: مهرايزد. وفي الأصل: مهربرزد. (٣) له ترجمة في «تهذيب الكمال» (٦/ ٤٦٠)، وفي الأصل: الحسن. (٤) يروي عنه الحسين بن عيسى بن حمران، ويروي عن حماد بن نجيح. وفي الأصل: عبد الله. (٥) أخرجه ابن ماجه (٦١)، والبيهقي (٣/ ١٢٠) من طريق حماد بن نجيح به. وصححه البوصيري والألباني. (٦) من «السير» (١٧/ ٢٣٥)، و «تكملة الإكمال» لابن نقطة (٢/ ٨٥) وغيرهما من مصادر ترجمته.