٢٦٥ - أخبرنا أبو الحسينِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ الملقبُ برئيسِ الرُّؤساءِ ببغدادَ في شهرِ رمضانَ سَنةَ سِتٍّ وثلاثينَ وخمسِمئةٍ قالَ: أخبرنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ محمدٍ الخطيبُ الأَنباريُّ سَنةَ أربعٍ وثمانينَ وأربعِمئةٍ: أخبرنا القاضي أبو محمدٍ الحسنُ بنُ الحسينِ بنِ محمدِ بنِ الحسينِ: حدثنا أبو الحسينِ نُعيمُ بنُ عبدِ الملكِ بنِ محمدِ بنِ عديٍّ الأَسْتَراباذيُّ إملاءً: أخبرنا أبو جعفرٍ أحمدُ بنُ القاسمِ بنِ مُساورٍ الجوهريُّ: حدثنا سعيدٌ، عن مباركِ بنِ فَضالةَ، عن كثيرٍ أبي محمدٍ، / عن البراءِ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«صاحبُ الدَّينِ مأسورٌ في قبرِهِ يَشكو إلى اللهِ الوِحدةَ»(١).
المُرادُ بذلكَ أنَّه بسببِ الدَّينِ ليس له ثوابُ عملٍ يُؤنسُهُ، لتعلُّقِ حقِّ صاحبِ الدَّينِ به.
٢٦٦ - أخبرنا عليُّ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ: أخبرنا أبو الحسنِ الخطيبُ: أخبرنا أبو محمدٍ الحسنُ بنُ الحسينِ: حدثنا نُعيمُ بنُ عبدِ الملكِ: حدثنا أحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ مِلْحانَ ببغدادَ: حدثنا يحيى بنُ عبدِ اللهِ بنِ بُكيرٍ: حدثني الليثُ بنُ سعدٍ، عن ابنِ الهادِ، عن الوليدِ بنِ أبي هشامٍ، عن الحسنِ البصريِّ، عن أبي موسى الأَشعريِّ،
(١) أخرجه ابن النجار في «ذيل تاريخ بغداد» (١٩/ ١٤) من طريق المصنف. وهو أول حديث في «مجلس من أمالي نعيم بن عبد الملك الأستراباذي- مخطوط». وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (٨٩٣)، والروياني في «مسنده» (٤٢٩)، والبغوي في «شرح السنة» (٢١٤٨) من طريق سعيد بن سليمان به. وضعفه الألباني في «الضعيفة» (١٣٧٦).