أحمدَ بنِ الحسنِ بنِ ماجَه الأَبهريُّ قراءةً عليه بأصبهانَ في سَنةِ إِحدى وثمانينَ وأربعِمئةٍ قالَ: أخبرنا أبو جعفرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ المَرْزُبانِ الأَبهريُّ: حدثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ يحيى الحَزَوَّريُّ: حدثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ سليمانَ بنِ حبيبٍ المِصيصيُّ لُوينٌ: حدثنا يعلى مَولى آلِ الزبيرِ، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ،
أنَّها أَتتها امرأةٌ فسألَتْها عن شيءٍ مِن الطلاقِ، قالتْ: فذَكرتُ ذلكَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قالَ: فنزلَت: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}[البقرة: ٢٢٩](١).
٤٢٥ - أخبرنا المُفضلُ بنُ أحمدَ قالَ: أخبرنا أبو عبدِ اللهِ القاسمُ بنُ الفضلِ بنِ أحمدَ بنِ محمودٍ الثَّقفيُّ قراءةً عليه بأصبهانَ في شهرِ ربيعٍ الأولِ سَنةَ خمسٍ وثمانينَ وأربعِمئةٍ قالَ: أخبرنا أبو الفتحِ هلالُ بنُ محمدِ بنِ جعفرٍ الحَفارُ: أخبرنا أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ يحيى بنِ عيَّاشٍ القطانُ: حدثنا إبراهيمُ يَعني ابنَ مُجشرٍ، هو واسطيٌّ: حدثنا هشيمٌ، عن داودَ بنِ عَمرو هو الضبيُّ، عن بسرِ بنِ عُبيدِ اللهِ الحضرميِّ هو حمصيٌّ، عن أبي إدريسَ الخَولانيِّ: أخبرنا عوفُ بنُ مالكٍ الأَشجعيُّ،
(١) هو في «جزء لوين» (٧). وأخرجه الترمذي في «سننه» (١١٩٢)، وفي «العلل الكبير» (١/ ٤٧٠)، والحاكم (٢/ ٢٨٠)، والبيهقي (٧/ ٣٣٣) من طريق يعلى بن شبيب مولى آل الزبير مطولاً. ثم أخرجه الترمذي في «سننه» - ومالك (٢/ ٥٨٨)، والبيهقي- من طريق هشام بن عروة مرسلاً، وقال: وهذا أصح من حديث يعلى بن شبيب. ونقل في «علله» عن البخاري تصحيح المرسل. وهو ما صوَّبه الدارقطني في «علله» (١٥/ ٦٢).