أحمدُ بنُ الفُراتِ بنِ خالدٍ الرَّازي: حدثنا أبو أحمدَ الزُّبيريُّ: حدثنا ابنُ أبي حسينٍ، عن عطاءٍ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«ما أَنزلَ اللهُ داءً إلا أَنزلَ له شِفاءً»(١).
أخرجَه البخاريُّ عن أبي مُوسى، عن أبي أحمدَ الزُّبيريِّ (٢).
١١٤ - أخبرنا أبو عبدِ اللهِ حامدُ بنُ أبي الفتحِ: أخبرنا أبو عليٍّ: أخبرنا أبو نُعيمٍ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ: حدثنا أحمدُ بنُ عصامٍ: حدثنا أبو بكرٍ الحنفيُّ: حدثنا سفيانُ الثوريُّ، عن أبي الزبيرِ، عن جابرٍ،
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:«لا يَضرُّ المرأةَ الحائضَ والجُنبَ أَن لا تَنقضَ شَعرَها إذا بلغَ الماءُ شُؤونَ الرأسِ»(٣).
مَعنى قولِهِ:«شؤونَ الرأسِ» مَوضعَ منابتِ الشَّعرِ، وأصلُ الشؤونِ صَفحاتٌ تكونُ في الرأسِ ساترةٌ للمخِّ، وأمَّا شؤونُ الدموعِ فهي مَجاري الدموعِ.
سألتُ حامدَ بنَ أبي الفتحِ عن مَولدِهِ، فقالَ: أظنُّ أنَّه في سَنةِ اثنتَينِ وتسعينَ وأربعِمئةٍ.
(١) هو في «الطب النبوي» لأبي نعيم (٨)، و «جزء ابن الفرات» بانتقاء العلائي (١١)، وبانتقاء الذهبي (١٢). (٢) برقم (٥٦٧٨). (٣) هو في «أخبار أصبهان» لأبي نعيم (١/ ٨٨). وأخرجه أبو عوانة في «مسنده» (٩٢٢)، وأبو نعيم (١/ ١٢٦، ٢/ ٢٧١) من طريق أحمد بن عصام به. وانظر الرواية الموقوفة لحجاج بن أرطاة، عن أبي الزبير، عن جابر، عند ابن أبي شيبة في «المصنف» (٨٠٢).