عليه بأصبهانَ: أخبرنا أبو الرَّجاءِ أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ المُظفرِ بنِ ماجه: أخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسنِ بنِ عليٍّ الجَوزَدانيُّ قالَ: أخبرنا / أبو العباسِ أحمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ يوسفَ الأَسديُّ: حدثنا أبو العباسِ الفضلُ بنُ الخَصيبِ بنِ نصرٍ: حدثنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ أبي بزَّةَ: حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الملكِ: حدثنا عثمانُ بنُ القاسمِ، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ،
أنَّ امرأةً نَذرتْ أَن تَضربَ بالدُّفِّ على رأسِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فذَكرتْ ذلكَ له فقالَ:«أَوفِ بنذرِكِ» فضَربت بالدُّفِّ على رأسِهِ، فبينَما هي تضربُ إذ طلعَ عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه، فلمَّا رأتْهُ سقطَ مِن يَديها، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«إنَّ الشيطانَ يَفرقُ مِن حِسِّ عمرَ»(١).
هذا كانَ في الابتداءِ، حينَ قدمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم المدينةَ وفرحَ بقُدومِه أَهلُها (٢).
٢٣ - أخبرنا أحمدُ بنُ أبي غانمٍ: أخبرنا أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ: أخبرنا محمدُ بنُ الحسنِ: أخبرنا أحمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ: حدثنا الفضلُ بنُ الخَصيبِ: حدثنا ابنُ أبي بزَّةَ: حدثنا أبي: حدثنا شعبةُ، عن عَمرو بنِ مُرةَ، عن أبي وائلٍ، عن كُرْدوسِ بنِ عَمرو أنَّه قالَ:
(١) أخرجه ابن العديم في «تاريخ حلب» (٤/ ١٦٤٤) من طريق المصنف. وقارن بما في «المخلصيات» (١٦٦٧)، و «مسند أبي عوانة» (٣٨٨٢). (٢) لم أهتد إلى مستند المصنف في هذا الزعم. وفي حديث بريدة عند أحمد (٥/ ٣٥٣) وغيره: أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رجع من بعض مغازيه فقالت: إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب عندك بالدف .. . واحتمال تعدد القصة وارد، والله أعلم.