وجاء على الجمع فى التنزيل قوله تعالى:{وَمِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ}(١) وقوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ}(٢) وعلى اللفظ قوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ}(٣) وجاء على اللفظ ثم على المعنى قوله: {وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ}(٤) ومثله: {مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}(٥).
...
= وأعاده ابن الشجرى فى المجلس الرابع والسبعين، وهو شاهد سيار، تراه فى الكتاب ٢/ ٤١٦، والمقتضب ٢/ ٢٩٥،٣/ ٢٥٣، وطبقات فحول الشعراء ص ٣٦٦، والأصول ٢/ ٣٩٧، وتفسير الطبرى ٢/ ١٥٠، وهو فى غير كتاب. انظر كتاب الشعر ص ٣١٥،٣١٦، وحواشيه. (١) سورة الأنبياء ٨٢. (٢) سورة يونس ٤٢، وانظر الكتاب ٢/ ٤٠،٤١٥. (٣) سورة الأنعام ٢٥. (٤) سورة الأحزاب ٣١، وانظر شرح القصائد التسع لأبى جعفر النحاس ص ٤٧٥. (٥) سورة البقرة ٦٢.