ضممت فقلت: الخطوة والغرفة، فالخطوة: ما بين القدمين، والغرفة: ما تأخذه المغرفة (١).
والرابع عشر: ما دخلته التاء للازدواج، وذلك فى قولهم:«لكلّ ساقطة لاقطة» قال أبو بكر محمد بن بشّار الأنبارىّ: معناه: لكلّ كلمة تسقط من متكلّم لا قط لها، يتحفّظها، فقيل: لاقطة، لتزدوج الكلمة الثانية مع الأولى، كما قالوا:«إنّ فلانا يأتينا بالعشايا والغدايا» فجمعوا الغداة غدايا، لتزدوج مع العشايا (٢).
...
(١) وهو اسم الماء المغترف، ونصبه إذن على المفعول به، لأن الفعل قد تعدّى إليه، كأنه قال: إلاّ من اغترف ماء على قدر مثل ملء اليد. قاله مكى فى الكشف ١/ ٣٠٤. (٢) الزاهر ١/ ٣٥٠. وإنما تجمع الغداة على الغدوات. راجع اللسان (غدا)، وغريب الحديث للخطابى ٣/ ١٣، وأدب الكاتب ص ٦٠٠.