لأيّة حال يختلسن نفوسهم ... وهنّ عليها بالحنين نوادب
المضمر فى «يختلسن» يعود على القسيّ، لتشبيهه إيّاها بالنّوادب، وتشبيهه لرنينها بالحنين، وقد نظر فى هذا إلى قول ابن الرّوميّ:
كالقوس تصمى الرّمايا وهى مرنان (١)
أى تقتل ما ترميه، وهى مع ذلك مصوّتة تصويت حزين.
...
= والنصب على المفعوليّة. يقال: نصف الشىء الشىء: بلغ نصفه، ونصفت القرآن: بلغت منه النصف. على أن ابن الشجرى يميل إلى رواية الرفع، وسيأتى بيان ذلك فى المجلس الحادى والسبعين. (١) ديوانه ص ٣٤٢٢، وزهر الآداب ص ٢٧٤، وسياق الشعر: يا ربّ حسّانة منهنّ قد فعلت سوءا وقد يفعل الأسواء حسّان تشكى المحبّ وتلفى الدهر شاكية كالقوس. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .