رحمت بنى البرشاء حين صحبتهم ... من الجهل إنّ الجهل بئس المصاحب
البرشاء: أمّ ذهل وشيبان وقيس، بنى ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علىّ ابن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمىّ بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معدّ بن عدنان، وضرّتها الجذماء، أمّ تيم الله بن ثعلبة.
وقوله:«من الجهل» أراد: للجهل، فوضع «من» موضع لام العلّة، كما جاء فى التنزيل:{وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ}(٣).
(١) راجع الجمهرة لابن حزم ص ٢١٦. (٢) هكذا ضبطت فى الأصل بكسر التاء بعدها ياء. وجاءت فى د «خجلتا»، وكذلك فى اليتيمة، وكلاهما صحيح فى الإضافة إلى ياء المتكلم، فى النداء والنّدبة. (٣) سورة الأنعام ١٥١.