وَهُمُ (١) إِذَا خَبَتِ النُّجُومُ وَغُوِّرَتْ … لِلطَّائِفِينَ الطَّارِقِيْنَ مَقَارِي
الذَّائِدِينَ النَّاسَ عَنْ أَدْيَانِهِمْ … بِالْمَشْرَفِيِّ وَبِالْقَنَا الْخَطَّارِ
حَتَّى اسْتَقَامُوا وَالرِّمَاحُ تَكُبُّهُمْ … فِي كُلِّ مَجْهَلَةٍ وَكُلِّ خِتَارِ (٢)
لِلْحَقِّ إِنَّ اللهَ نَاصِرُ دِينِهِ … وَنَبِيِّهِ بِالْحَقِّ وَالْإِنْذَارِ
وَالْمُطْعِمِينَ الضَّيْفَ حِينَ يَنُوبُهُمْ … مِنْ شَحْمِ كَوْمٍ كَالْهِضَابِ عِشَارِ
وَالْمُقْدِمِينَ إِذَا الْكُمَاةُ تَوَاكَلَتْ … وَالضَّارِبِينَ النَّاسَ فِي الْأَعْصَارِ
يَسْعَوْنَ لِلْأَعْدَا بِكُلِّ طِمِرَّةٍ … وَأَقَبِّ مُعْتَدِلِ الْبَلِيلِ (٣) مَطَارِ
مُتَقَادِمٍ ثَلْغٍ أَجَشَّ مَهِيلَةٍ … كَالسَّيْفِ يَهْدِمُ حَلْقَهُ بِسِوَارِ
= من سيرة ابن هشام (٢/ ٥١٤).(١) في التلخيص: "ولهم".(٢) في (ك) و (م): "خيار".(٣) في (م): "البليال" بدون نقط، وفي التلخيص: "التليل".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute