تَفْسِيرُ سُورَةِ الْعَادِيَاتِ
﷽
٤٠٠٩ - أخبرنا، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ بِمَرْوَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾. قَالَ: هِيَ الْخَيْلُ. ﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾. قَالَ: الرَّجُلُ إِذَا أَوْرَى زَنْدَهُ. ﴿فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا﴾. الْخَيْلُ تُصَبِّحُ الْعَدُوَّ. ﴿فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا﴾. قَالَ: التُّرَابُ. ﴿فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا﴾. قَالَ: الْعَدُوُّ: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾ (١). قَالَ: الْكَفُورُ (٢).
* * *
(١) (العاديات: آية ١ إلى ٦).(٢) إتحاف المهرة (٨/ ٣٥ - ٨٨٤٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute