تَفْسِيرُ سُورَةِ وَالتِّينِ
﷽
٣٩٩٣ - أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثَنَا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾. قَالَ: الْفَاكِهَةُ الَّتِي يَأْكُلُهَا النَّاسُ. ﴿وَطُورِ سِينِينَ﴾ (١). قَالَ: الطُّورُ الْجَبَلُ العظيم (٢). وَسِينِينَ، قَالَ: الْمُبَارَكُ (٣). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
٣٩٩٤ - حدثني عَلِيُّ بْنُ عِيسَى، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ لَمْ يُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ (٤) شَيْئًا، وَذَلِكَ قَوْلُهُ ﷿: ﴿ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (٥) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ (٥). قَالَ: إِلَّا الَّذِينَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ (٦). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
(١) (التين: آية ١ و ٢).(٢) قوله: "العظيم" ساقط من (ز) و (م) والتلخيص.(٣) إتحاف المهرة (٨/ ٣٤ - ٨٨٤٧).(٤) في (و): "يعلم من بعد علم".(٥) (التين: آية ٥ و ٦).(٦) إتحاف المهرة (٧/ ٥٨٦ - ٨٥٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute