حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ إِمْلَاءً فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِمِائَةٍ:
كِتَابُ الْمَسْرَى
وَفِيهِ أَخْبَارٌ بِزِيَادِاتٍ صَحِيحَةِ الأَسَانِيدِ، فَلَمْ أُخَرِّجْهَا.
إِذِ الْأَصْلُ فِي الْمِعْرَاجِ قَدْ خَرَّجَاهُ بِأَسَانِيدَ كَثِيرَةٍ.
وَمِنْ كتَابِ آيَاتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ الَّتِي هِيَ دَلَائِلُ النُّبُوَّةِ.
٤٢٦٥ - أخبرني إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ، ثَنَا جَدِّي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: "بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الأَخْلَاقِ" (١).
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
٤٢٦٦ - أخبرني أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِي، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ (٢) بْنِ هِشَامٍ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ حَكِيمِ بْنِ أَفْلَحَ عَلَى عَائِشَةَ ﵂ فَسَأَلَهَا، فَقَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ ﷺ،
(١) إتحاف المهرة (١٤/ ٥٩١ - ١٨٢٨٢).(٢) في (ص) و (و): "سعيد"، وأشار في الحاشية إلى أنها في نسخة أخرى: "سعد".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute