أولاً: أقوال العلماء في إعراب قوله: {لِلْفُقَرَاءِ}:
لهم في ذلك أربعة أقوال رئيسة:
١ - أنّ قوله:{لِلْفُقَرَاءِ} بدل مِن {ذي القُربَى} وما عُطف عليه، ولا يصح أن يكون بدلاً مِن الرسول؛ لئلا يستلزم وصف رسول الله - صلَّى اللَّهُ عليه وسلّم- بالفقر.
قاله: النحّاس (٢)، والزمخشري (٣)، والفخر الرازي (٤)، وأبو البقاء (٥)، والبيضاوي (٦)، وغيرهم (٧).
(١) الدر المصون (١٠: ٢٨٤). (٢) ينظر: إعراب القرآن (٤: ٢٦٢). (٣) ينظر: تفسير الزمخشري (٤: ٥٠٣). (٤) ينظر: تفسير الفخر الرازي (٢٩: ٥٠٧). (٥) ينظر: التبيان في إعراب القرآن (٢: ١٢١٥). (٦) ينظر: تفسير البيضاوي (٥: ٢٠٠). (٧) ينظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد، للمنتجب الهمذاني (٦: ١٢٥)، الدر المصون (١٠: ٢٨٣)، تفسير أبي السعود (٨: ٢٢٨)، روح البيان، لإسماعيل حقي (٩: ٤٣٠)، تفسير المظهري (٩: ٢٣٩)، فتح القدير، للشوكاني (٥: ٢٣٨)، التحرير والتنوير، لابن عاشور (٢٨: ٨٧)، الجدول في إعراب القرآن، لمحمود صافي (٢٨: ١٩٧)، إعراب القرآن وبيانه، لمحيي الدين درويش (١٠: ٤٣)، معرض الإبريز، لعبد الكريم الأسعد (٥: ٥٥٠)، المجتبى، لأحمد الخراط (٤: ١٣٠٤)، الياقوت والمرجان في إعراب القرآن، لمحمد بارتجي (ص: ٥٥٤)، إعراب القرآن، لمحمد الطيب (ص: ٥٤٦)، المفيد في إعراب القرآن المجيد، لعمر خطيب (ص: ٣٣٢)، إعراب القرآن، لأحمد الدعاس (٣: ٣٢٦).