وقال السمينُ الحلبيّ: "قوله: {وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ}: هي الامتناعيةُ، و {أنْ} وما في حَيِّزها في موضع رفعٍ بالابتداء، أي: ولولا إصابتُهم المصيبةَ، وجوابُها محذوفٌ، فقدَّره الزجاج: ما أرْسَلْنا إليهم رُسُلاً (٢)، يعني: أنَّ الحاملَ على إرسالِ الرسلِ إزاحةُ عِلَلِهم بهذا القولِ، فهو