القسم الثاني: ما يتعلق بتخريج تراكيب القرآن على القواعد النحوية، وهو علم إعراب القرآن (١).
القسم الثالث: ما يتعلق ببيان بلاغة الأسلوب القرآني، ويشمل: علوم البلاغة القرآنية (٢).
والمراد بالتفسير اللغوي في هذا البحث: هو التفسير اللغوي بمعناه الواسع، وإعراب القرآن داخل ضمن علوم التفسير اللغوي، إلا أني أفردت الاستدراكات في إعراب القرآن بمبحثٍ مستقل؛ لكثرة الاستدراكات في إعراب القرآن، ولكونه يُعد علماً مستقلاً (٣)، له مصنفاته المفردة، بل وله مصنفاتٌ خاصة بمشكله وغريبه (٤).
ثانياً: أهمية التفسير اللغوي:
معرفةُ اللغة العربية شرطٌ في فهم القرآن؛ لأن مَن أراد تفسيره وهو لا يعرف اللغة التي نزل بها القرآن فإنه سيقع في الخطأ والزلل (٥).
قال الراغب الأصفهاني:" أول ما يحتاج أن يشتغل به من علوم القرآن: العلوم اللفظية، ومِن العلوم اللفظية: تحقيق الألفاظ المفردة". اهـ (٦)