[١]: قال ابن عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}[البقرة: ٦]: "قال أبو علي (١): في اللفظة أربع لغات: (سِوى) بكسر السين، و (سَواء) بفتحها والمد، وهاتان لغتان معروفتان، ومِن العرب مَن يكسر السين ويمد، ومنهم من يضم أوله ويقصره، وهاتان اللغتان أقل من تينك". اهـ (٢)
قال السمين الحلبي مستدركاً عليه:"ونقل ابن عطية عن الفارسي فيه اللغاتِ الأربعَ المشهورةَ في (سواء) المستثنى به، وهذا عجيبٌ فإن هذه اللغاتِ في الظرفِ، لا في (سواء) الذي بمعنى الاستواء". اهـ (٣)