قال عبد الرحمن الأنباري:" {كَاظِمِينَ} منصوب على الحال من المضمر في {لَدَى} ". ... اهـ (١)
٤ - أنَّ قوله:{كَاظِمِينَ} حال من {الْقُلُوبُ}؛ لأن المراد أصحابها، والمعنى: إذ القلوب لدى الحناجر في هذه الحال.
قاله: الأخفش (٢)، وأبو البقاء (٣)، وغيرهما (٤).
وضعّف هذا الوجه غيرُ واحد من العلماء، منهم: المنتجب الهمذاني (٥)، والشهاب الخفاجي (٦)؛ لأن مجيء الحال من المبتدأ ضعيف جدًا عند جمهور النحويين، والمبتدأ هنا هو {الْقُلُوبُ}.
٥ - أنَّ قوله:{كَاظِمِينَ} حال من الضمير في {أَنْذِرْهُمْ}، وتكونُ حالاً مقدرة؛ لأنهم وقتَ الإنذارِ غيرُ كاظمين.
(١) البيان في إعراب غريب القرآن (٢: ٢٧٦). (٢) ينظر: معاني القرآن (٢: ٥٠٠). (٣) ينظر: التبيان في إعراب القرآن (٢: ١١١٧). (٤) ينظر: تفسير النسفي (٣: ٢٠٤)، تفسير الجلالين (١: ٦٢٠)، البحر المديد في تفسير القرآن المجيد، لابن عجيبة (٥: ١٢٣)، الجدول في إعراب القرآن، لمحمود صافي (٢٤: ٢٣٣)، إعراب القرآن وبيانه، لمحيي الدين درويش (٨: ٤٦٩)، الياقوت والمرجان في إعراب القرآن، لمحمد بارتجي (ص: ٤٧٧)، معرض الإبريز، لعبد الكريم الأسعد (٤: ٩٦٩)، المجتبى، لأحمد الخراط (٣: ١٠٩٧)، إعراب القرآن، لمحمد الطيب (ص: ٤٦٩). (٥) ينظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد (٥: ٤٨١). (٦) ينظر: حاشية الشهاب علي تفسير البيضاوي (٧: ٣٦٤).