١ - أنها في محل نصب حال من الضمير المستتر في {ذَلُولٌ}، تقديره: لا تذل حال إثارتها الأرض.
قاله: مكيّ بن أبي طالب (١)، وأبو البقاء (٢)، والسمين الحلبي (٣)، وغيرهم (٤).
ومنعه ابنُ عطية قائلاً: "ولا يجوز أن تكون هذه الجملة في موضع الحال؛ لأنها من نكرة". اهـ (٥)
وردّ عليه أبو حيان بكلامٍ طويل، ملخصه: أن سيبويه صرّح في عدة مواضع من كتابه (٦) بجواز مجيء الحال من النكرة وإن لم توصف (٧).
(١) ينظر: مشكل إعراب القرآن (١: ٩٨).(٢) ينظر: التبيان في إعراب القرآن (١: ٧٦).(٣) ينظر: الدر المصون (١: ٤٢٩).(٤) ينظر: التحرير والتنوير، لابن عاشور (١: ٥٥٥)، المجتبى، لأحمد الخراط (١: ٢٦)، معرض الإبريز، لعبد الكريم الأسعد (١: ٦٢).(٥) المحرر الوجيز (١: ١٦٣).(٦) ينظر: الكتاب (٢: ٧٩، ١١٧)(٧) ينظر: تفسير أبي حيان (١: ٤١٣).::
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute