الربط: في هذه الآية - وما تلاها - رجوع إلى ما افتتحت به السورة من أمر النساءِ واليتامى.
وكان المسلمون قد بقيت لهم أحكام، سبق لهم السؤَال عنها، فلم يجبهم الرسول ﷺ انتظارا للوحي.
روى أشهب عن مالك ﵄، قال: كان النبي ﷺ يُسْألُ فلا يجيب، حتى ينزلَ عليه الوَحْيُّ، وذلك في كتاب الله: ﴿وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ … ﴾، ﴿ … وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ (١) … ﴾ و ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ (٢) … ﴾، ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ (٣) … " أ. هـ.
(١) البقرة، من الآية: ٢٢٠ (٢) البقرة:، من الآية: ٢١٩ (٣) طه، من الآية: ١٠٥