إِنك تدعوهم إلى ما فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة وتهديهم إِلى الرشاد، وتخرجهم من الظلمات إلى النور ولا تطالبهم بأَجر يقدمونه إِليك نظير هدايتم وإِرشادهم، فإِنما أَجرك على الله وحده وما الكتاب الذي أَنزله الله عليك إِلا تذكرة لأَصحاب العقول الراجحة والبصائر المميزة من أَهل الأرض جميعًا لعلهم يعتبرون ويتعظون، وليس خاصا بأهل مكة "وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ"(٤).