الإرث باعتبار التَّناصر ولا يتحقَّق التَّناصر بالمملوك.
[قوله:(والمُرتدُّ) لا إرث للمرتد؛ لأنَّه لا دين [للمرتد](١) ولا [يتحقَّق](٢) التَّناصر أيضًا] (٣).
قوله:(وأهل الملَّتين)[أي](٤): المسلمُ [من](٥) الكافرِ، أمَّا اليهوديُّ يرث من [النَّصرانيِّ والنَّصرانيُّ](٦) من اليهودي (٧)؛ لأنَّ الكفر كلُّه ملَّةٌ واحدةٌ من حيث أنَّه كفرٌ.
قوله:(والقاتل) عمدًا المراد من العمد [أي](٨) مباشرة سواءٌ كان القتل [خطأً أو عمدًا](٩)، فأمَّا لا يُحرَم [بالتَّسْبِيبِ](١٠) بأن حفر بئرًا على قارعة الطريق فوقع مُورِّث الحافر أو رشَّ الماء في الطريق فَزَلَق مورِّثه فمات؛ لأنَّ الحرمان شيءٌ [خطيرٌ](١١) فلابدَّ (١٢) أن يكون سببه عظيمًا وهو القتل مباشرة، والقتل [يشترط](١٣) أن يكون بغير حقٍّ حتَّى لو
(١) في (ش): "له". (٢) في (ب): "يحقق". (٣) زيادة من (خ). (٤) زيادة من (خ). (٥) في (ش): "و". (٦) في (ب، ش): "النصارى والنصارى". (٧) في (خ): والنصارى من اليهود، وفي (ب، ش): "اليهود". (٨) سقط في (خ)، وفي (ش): "أن". (٩) في (ب): "عمدا أو خطأ". (١٠) في (ب): "بالنسب". (١١) في (أ): "خطر". (١٢) زاد في (أ): من. (١٣) في (ب، ش): "بشرط".