وقِيل:(ثم) بمعنى (الواو)، أي: وَقُلْنا للمَلائكَة اسْجُدُوا، و (الواو) لا تُوجِبُ التَّرْتِيب، وهْو قَول الأخْفَش وأحَد قَولي قُطْرب، ولم يَرْضَوا (٣) مِنْهم ذَلك، فإنَّ كَلِمَة (ثُم) لا تَرِد بِمَعْنى (الواو)، وهي للتَّعْقِيب (٤).
(١) سيأتي فيه حديث مرفوع، ويأتي تخريجه. (٢) قال: (أحدها) ولم يَذكُر (ثانيها) وإنما ذَكَر بقية الأوجه بصيغة التمريض (قيل). (٣) أي أهل اللغة. (٤) تفسير القرآن، مرجع سابق (٢/ ١٦٧، ١٦٨).