ولَمَّا كَانت لُغَة العَرَب مِنْ مَصَادِر تَفْسِير القُرآن قال مالك بن أنس: لا أُوتي بِرَجُلٍ غير عالم بِلُغَاتِ العَرَب يُفَسِّر ذلك (٤) إلَّا جَعَلْتُه نَكَالًا (٥).
إلَّا أنَّ القَول بِتَفْسِير القُرآن بِلُغة العَرَب لا بُدَّ له مِنْ قَيد، وهو أنْ يَجْرِي على أصُول الْمُفَسِّرِين، وأن لا يَكون نَتِيجَة مُسَارَعَة في تَفْسِير القُرآن بِظَاهِر العَرَبِيَّة.
(١) يُنظر لذلك: البرهان في علوم القرآن، (٢/ ١٦٠ - ١٧٢) ونقل عنه السيوطي في الإتقان في علوم القرآن، مرجع سابق (٤/ ١٨٢ وما بعدها). (٢) تفسيره (١/ ٦). (٣) البرهان في علوم القرآن، مرجع سابق (٢/ ١٦٥). (٤) هكذا في شُعب الإيمان، وفي البرهان في علوم القرآن (٢/ ١٦٠): يُفسِّر كتاب الله .. (٥) رواه البيهقي في شُعب الإيمان (ح ٢٢٨٧)، وانظر: سير أعلام النبلاء، مرجع سابق (٨/ ٩٧).