١ - لا يَتَسَاءَلُون إذا نُفِخ في الصُّور النَّفْخَة الأُولى، وأمَّا بَعْد النَّفْخَة الآخِرَة فيُقْبِل بَعْضُهم عَلى بَعْض يَتَسَاءَلُون.
٢ - لا يَسْأل بَعْضُهم بَعْضًا رَحْمَة وشَفَقَة، بل سُؤال تَوبِيخ.
(١) الجامع لأحكام القرآن، مرجع سابق (١٥/ ٦٨). (٢) أي في الدُّنيا حِينما كَانُوا يَتَسَاءَلُون بالأرْحَام، كما قال تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ) [النساء: ١]، وأمَّا في الآخِرَة فلا يَتَسَاءَلُون بِهَا. أو أن في الكَلام سَقْطًا، فتَكُون العِبَارة: فَلا يَقُول أحَدُهم … بَدَل من "فَيَقُول أحَدُهم" لأنه عَنى أنهم لا يَتَسَاءَلُون بالأرْحَام. (٣) الجامع لأحكام القرآن، مرجع سابق (١٥/ ٦٨).